آية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
قال مولانا سيد الشهداء الصديقين روحي فداه (محقت الآثار بالآثار ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار).
فتدور تلك السماوات دورة متوالية لا إلى نهاية لها.
بل ليس هنا توالي وعدمها، وإنما تدور على قطبها لا إلى جهة ولذا كانت الجهات كلها جهاتها.
قال تعالى (فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ).
قال الحجة عجل الله فـرجه وجعلني فـداه (ومقاماتـك التي لا تـعطيل لها في كل مكان.. إلخ).
فلو كان لتلك المقامات جهة ومكان لكان لها تعطيل، وتلك السماوات هي التي سمع أيوب صوت حركة أفلاكها سماعاً جزئياً ولم يطق حتى شك وبكى وقال هذا أمر عظيم وخطب جسيم فأوحى الله تعالى إليه ما أوحى وابتلاه الله سبحانه ما ابتلا به كما هو في حديث سلمان ويأتي بيانه إن شاء الله مفصلاً مشروحاً، وتلك السماوات لا محور لها إذ لا غاية لسيرها ولا نهاية لكرّها، سبحان من هو ملكه دائم لا يزول.
المصدر: شرح الخطبة التطنجية لآية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r