كرامة لخادم الشريعة الغراء قدس سره

خادم الشريعة الغراء آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف

الحمد لله تشرفت بالسفر إلى سيدتي ومولاتي مع المولى خادم الشريعة في السنوات الأولى التي سبقت مرجعيته الشريفه، وكان بالعشرة الأولى من محرم، وكان استقراره في المضافة الفاطمية.


وهناك رأيت عجب العجاب من مولانا والعلاقة الوطيدة بينه وبين السيدة وبينه وبين الشيخ الأوحد.

طبعاً كانت السيدة حرمه موجودة، وجماعة من المحبين.

منهم بوحسن، وعبدالفتاح المطوع (إذا اسمه صح)، وأخت أمنا أم علي عاتكه، وفي بنات البغلي.

في عصريه نادونا أنا وخالتي نجاة إلى مجلس في شقة بيت البغلي، وإذا بمولانا تاج العلماء والحكماء والفقهاء متصدر المجلس، وسمعت من لسانه تغريد الورقاء، ودخلت عالم الملكوت الأعلى بوجوده.

قال بكلماته الشريفه: (بناتي تعرفون ما هي عظمة السيدة هي تلبي الحاجة قبل لا تنطق بها). يقول: (عندما وصلنا مطار دمشق صار مشكلة بالجوازات و وقفوني ما أن التفت ناحية السيدة إلا وتجاوزت الجوازات وتيسر أمري ودخلت سوريا). وقال: (أول ما دخلت حضرة سيدتي ومولاتي من رأيت؟، رأيت الشيخ الأوحد فاتحاً يديه واستقبلني وضمني إلى صدره).

وفي يوم تحركت الحملة إلى زيارة مرقد السيدة رقيه سلام الله عليها يا الله الحصول والوصول.

ما قبل أن ينزل في الحاره التي تدخل على المعبد الأموي. قال: ما أدخل إلى المكان التي سبيت وأهينت السيدة زينب سلام الله عليها والأيتام والإمام السجاد سلام الله عليه.

ولمن صار يوم التاسع قال لا أحد يشتري اليوم وغد وبعد غد يعني تاسع وعاشر والحادي عشر قال لأن هذه الأيام أيام تحزن فيها السماوات والأرضين أيام يحزن فيها العرش.