![]() |
آية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف |
فلقب الله سبحانه حينئذ حسيناً بسيد الشهداء وكناه بأبي عبدالله، أما اللقب فلم يلقب مثله أحد من مع أن الأئمة عليهم السلام استشهدوا وما لقب أحد بذلك سواه مع أن جده وأباه وأخاه خير منه، أنه عليه السلام هو الأصل في ذلك وما تمنى هذه الرتبة أولاً وبالذات سواه وما قبِل الخضوع التام غيره، وكل شهيد إنما هو تابع له في الشهادة وهو أصل له فيها، وكل شهيد ما استشهد إلا في كربلاء في يوم عاشوراء من أول الوجود إلى آخره، وما نال أحداً هم أو غم في كل الموجودات إلا في يوم عاشوراء، وبيان هذه الكلمات يحتاج إلى بسط في المقال وأنا في غاية من المرض واختلال البال فإن رزقني الله الملاقاة عسى الله أن يفتح لبيانه باباً، فالحسين أبو الشهداء كلهم ممن دخل تحت دائرة الإمكان والأكوان.
المصدر: أسرار الشهادة لآية الله المعظم المجاهد المظلوم السيد الأمجد كاظم الرشتي قدس سره الشريف
(خدام أوحديين)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r