شبكة الإحقاقي الثقافية |
وسجل الدكتور ميرزا مهدي خان في تاريخه
أن ربع جمعية إيران خالصاً كانوا من مقلديه والتابعين له (يعني الشيخ الأوحد قدس سره، لهذا كان له أعظم نصيب من التبجيل والتقدير لدى علماء إيران والعراق والهند والقفقاس).
أقول: ما كان مقلدوه ينحصرون في جمعية إيران فحسب، بل أكثر أهل العراق والخليج والهند وفققاس كانوا يقلدونه ويتمتعون من ثمار علومه وحكمه أعلى الله مقامه، ولأجل نيله لهذا المقام العظيم الذي وهبه الله تعالى وخصه به من بين أقرانه، حسدوه الجهال الذين يتعلقون بالدنيا ورئاستها وشهواتها وزخارفها وغير متوجهين بالآخرة وحسابها فعاندوه حسداً وتكلموا عليه بالأكاذيب والافتراءات التي لا أصل لها، بلا دليل واضح وحجة قاطعة فتبعوهم في هذا الضلال بعض العوام الذين هم كالأنعام وليس لهم قوة تمييز الحق عن الباطل والرشد عن الغي واستمر هذا البلاء إلى زماننا هذا (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً فيجعله في جهنم أولئك هم الخسرون (37) ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وسيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. (المؤلف).
المصدر: التحقيق في مدرسة الأوحد قدس سره الشريف لخادم الشريعة الغراء آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r