آخر الإضافات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أحداث ساعة الاحتضار

آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف
آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف

إنَّ المؤمن إذا حضره الموت حضره محمد وعلي والأئمة (عليهم السلام) وملك الموت، وجبـرائيل، فيقول جبـرائيل: يا محمد إنّ هذا من محبيكم فارفق به.


فيقول محمد (صلى الله عليه وآله): يا علي إنًَّّ هذا من محبيك فارفق به.

فيقول علي: يا ملك الموت إنَّ هذا من محبّينا فارفق به.

فيقول ملك الموت: إنّي لأشفق عليه من الأم الشفيقة.

ثم تأتي المؤمن ريح من الجنّة يقال لها «المنسية»، تنسيه الدنيا وأهله وماله، ثم تأتيه ريح من الجنة أخرى يقال لها «المُسخية»، تسخّيه ببذل روحه وتشوّقه إلى لقاء الله.

ثم يكشف له ملك الموت عن بصره، فيقول له ملك الموت: هذا قصرُكَ في الجنّة.

فيصعد محمد وأهل بيته (عليهم السلام) فيقعدون في ظل القصر، فيقول له ملك الموت: هؤلاء أولياؤك في ظل قصرك، أتحبّ أن أنقلك إليهم.

فيقول: عجّل بذلك.

فيظهر له ملـك الموت بصورة جميلة، لا يُـرى مثلها، فيراه المؤمن فتنجذب إليه روحه تعشّقاً كانجذاب الحديد للمغناطيس.

المصدر: أحوال البرزخ والآخرة لآية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف
إذا وجدت هذا الموضوع مفيد يمكنك مشاركته مع زوار مدونتك، أو نشره في المنتديات.

رابط

رابط HTML

رابط للمنتديات

ليست هناك تعليقات:

يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r

جميع الحقوق محفوظة لــ: شبكة الإحقاقي الثقافية 2016 ©