![]() |
آية الله المعظم المجاهد المظلوم الشيخ الأوحد أحمد بن زين الدين الأحسائي قدس سره الشريف |
قال مولانا الأوحد أعلى الله مقامه الشريف في شرح الزيارة الجامعة الكبيرة ج1 فقرة (وعَيْبَة عِلمِه):
.. فأرْشَدَ أهل العصمة (عليهم السلام) شيعتهم بأن يصلوا على محمد و آله (صلى الله عليهم أجمعين) فتفتح له الملائكة لأنّ الصلاة على محمّد وآل محمّد (صلى الله عليهم أجمعين) تفتح له الحجب فيما بَيْنَ العبد وبَيْنَ اللّه.
فيأمر الملائكة بقضاء حاجته وهذه المُدُن أوراقٌ من ذلك الكتاب الذي هو علم اللّه الذي هم عيبته.
لأنّ كل ما اشرنا إليه من أوّل مراتب الوجود إلى ما لا نهاية له من الإمكان كتبٌ وأوراقٌ وكلماتٌ وحروفٌ ونقطٌ من علم اللّه سبحانه الذي هم عليهم السلام عيبته.
وإليه الإشارة بقوله تعالى (ما وسعني أرضي ولا سمائي و وسعني قلب عبدي المؤمن).
وفي هذه الفقَرَات أبحاثٌ ونكَات لا تسعها الدفاتر وإنما يسعها التلويح والإشارة.
اللهم صل على محمّد وآل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد.
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r