خادم الشريعة الغراء آية الله المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف |
ومن حسن الصُدف وبركات صاحب الولاية الكلية الإلهية، وجلالة الشهادة الثالثة (أشهد أن علياً ولي الله) التي انطلقت من المئذنة العلوية الشريفة.
وهي أول مئذنة في الكويت ينطلق منها نداء الولاية، أصبحت المئذنة موضعاً لاستجابة الدعاء وقضاء حوائج الناس.
ففي كل عام في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، يوم ولادة حامل لواء الولاية في هذا الزمان الحجة بن الحسن العسكري، أرواحنا فداه وهو يوم تأسيس هذه المئذنة المباركة، يتوجه الناس إليها ليطلبوا حوائجهم من الله عز وجل، ومن بينهم نساء عقيمات يرغبن في إنجاب الأولاد ونساء أخريات يرغبن في إنجاب الذكور من الأولاد وهو في الواقع غاية آمال كل امرأة.
فهؤلاء النسوة يلجأن إلى هذا المكان المبارك بعد اليأس من بقية الأماكن، فتصبح هذه المئذنة قبلة حاجاتهن، فيدعوان الله أن يرزقهن الأولاد ببركة صاحب الولاية، فتقضى حوائجهن وينلن مرادهن.
والغريب أن من بين هؤلاء النسوة أخوات سنيات اختلطن بالمخدرات الشيعيات في هذا المكان الشريف، وهكذا تمدّ إلى الله عز وجل وإلى صاحب الولاية الإلهية أيدي المسلمين الشيعة والسنة على السواء فتقضى الحوائج.
بقلم: خادم الشريعة الغراء آية الله المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
(خدام أوحديين)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r