شبكة الإحقاقي الثقافية |
عن داود الرقي قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال له، ما بلغ من كلامكم؟ قال: (ما بلغ من سؤالكم). فقال الرجل: هذا بحر هل تحته شيء؟
قال أبو عبد الله (عليه السلام): (نعم رأي عين أحب إليك، أم سمع الأذن؟) فقال الرجل: بل رأي العين، لأن الأذن قد تسمع ما لا تدري، وما لا تعرف، وما ترى العين يشهد به القلب، فأخذ بيد الرجل، ثم انطلق حتى أتى شاطئ البحر، فقال: (أيها العبد المطيع لربه، أظهر ما فيك)، فانفلق عن آخر ما فيه، وظهر ماء أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وأطيب من رائحة المسك، وألذّ من الزنجبيل. فقال له: يا أبا عبد الله جعلت فداك، لمن هذا؟ قال: (للقائم وأصحابه). قال: متى؟ قال: (إذا قام القائم وأصحابه نفذ الماء الذي على وجه الأرض، حتى لا يوجد ماء، فيضج المؤمنون بالدعاء، حتى يبعث الله لهم هذا الماء فيشربونه، وهو محرّم على من خالفهم). قال: ثم رفع رأسه، فرأى في الهواء خيلاً مسرجة ملجمة ولها أجنحة. فقال: يا أبا عبد الله ما هذه الخيل؟ فقال: (هذه خيل القائم (عليه السلام) وأصحابه). قال الرجل: أنا أركب شيئاً منها؟ قال(عليه السلام): (إن كنت من أنصاره فاشرب من هذا الماء، وإن كنت من شيعته فاركب).
المصدر: مدينة المعاجز
(مجموعة خدام أوحديين)
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r