شبكة الإحقاقي الثقافية |
وقال الأستاذ المحقق السيد مرتضى المدرسي الجهاردهي في تاريخه: (فلاسفة الإسلام).. ونذكر محل الشاهد منه رعاية للاختصار: كان الشيخ الأحسائي يعيش في كل بلد من بلاد الإسلام بالاحترام والتبجيل. وكان له سعي بليغ في نشر معارف الإسلام، وكان له ذوق خاص في فهم الحديث وكان من مخلصي محبي أهل البيت عليهم السلام وكان زاهداً صافياً وعبداً خالصاً لله تعالى، وعالماً عليماً وحكيماً نحريراً وفهيماً متكلماً، وقد اجتمع حوله شيعة أمير المؤمنين علي عليه السلام. وقال أيضاً في صحيفة 125 من تاريخه ما معناه: ولولا ظهور بعض الموانع والمعارضين في أواخر عمره الشريف لكان هو الشخص الأول والفرد الأكمل في عالم التشيع وكانت آثاره العلمية مقبولة عند الخاص والعالم.
فلاسفة الإسلام.
المصدر: التحقيق في مدرسة الأوحد قدس سره الشريف لخادم الشريعة الغراء آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r