شبكة الإحقاقي الثقافية |
كلمة فقيه عصره وأعلم علماء بلدة يزد الميرزا سليمان يزدي رضوان الله عليه من جملة مشاهير مجتهدي وسادة المعنونين في زمن فتح علي شاه قاجار هو العالم الفريد والفقيه الوحيد الميرزا سليمان اليزدي، الذي كان الرئيس للعلماء والسادة في محافظة بلدة يزد وحواليها وهذا هو العالم الذي قال في شأنه الشاعر القاآني الشيرازي قصيدة معروفة مطلعها:
آكر مشاهده خواهي فروغ يزداد را بصدر فضل نكر ميرزا سليمان را
يعني: إذا تريد أن ترى أنوار الرحمن، انظر في صدر الفضل الميرزا سليمان، وهذا العالم الجليل والسيد النبيل كما ذكره الأستاذ مرتضى مدرسي جهاردهي في تاريخه كان مدة سنتين مضيف الشيخ الأوحد، وبعض الأوقات كان الشيخ أعلى الله مقامه يحول الدروس الفقهية له اعتماداً لعلمه، هذا الرجل كان ينقل روايات وكرامات عجيبة عن الشيخ والحال ما كان من جماعة الأوحد، وأخيراً كان يقول في حقه لولا كلمة (لا نبي بعدي) ولو كان الشيخ يدعي النبوة لصدقة وآمنت به.
المصدر: التحقيق في مدرسة الأوحد قدس سره الشريف لخادم الشريعة الغراء آية الله العظمى المعظم المجاهد المظلوم المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
ليست هناك تعليقات:
يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r