آخر الإضافات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

[6] ما هو سر العداء للشيخ الأوحد وكيف بدأ؟

شبكة الإحقاقي الثقافية
شبكة الإحقاقي الثقافية

نقول بإسم الله الرحمن الرحيم نبدأ معكم بعض الشذرات من علوم الشيخ الأوحد أعلى الله مقامه وإن كنا لسنا بأهل لذلك ولكن على حسب ما أستطعنا تحصيله وعدم البخل به للفائدة للمؤمنين المتعطشين لمعرفته.


القارئ لسيرة الشيخ وهي منتشره بكتبه وغيرها، يلاحظ أمراً مهماً وهو لابد أن نضعه أساس لبداية كلامنا وهو أن الشيخ (نابغة) وهو كان فريد زمانه ومصدر هذا العلم هو هم عليهم السلام والقرآن ذكر الرؤى في أكثر من سورة بحيث أن الأنبياء يرون في المنام الكثير ورؤى الأنبياء وحياً ومنها رؤية نبي الله إبراهيم والنبي يوسف و و و و عليهم السلام وأيضاً من الله على شيخنا الجليل برؤية أهل بيت العصمه (نقصد الرؤية المنامية وليست المكاشفه بحال اليقظه) وأول من رآه هو كريمهم وهو الإمام الحسن عليه السلام وأفاض عليه بالعلوم وأيضاً بقية أهل بيت العصمة ونذكر رواية عن الإمام الباقر عليه السلام (ما من عبد أحبنا وزاد في حبنا وأخلص في معرفتنا وسأل مسأله إلا ونفثنا في روعه جواباً لتلك المسأله) فكان عليه الرحمه يجد الإجابات على اسألته في كتب رواياتهم ولم يجلب شيء من خارج رواياتهم ورواياتهم مذكورة بكتب الحديث المعتمدة عند الشيعة والتي يتفق معها جميع الشيعة، إذا لو قرأت أو طرحنا رأي له قدس سره لم يكن ليأتي به إلا من كتب الحديث وهذا مصداق قوله عليه الرحمه في كتابه الفوائد (لم يتطرق على كلماتي الخطأ لأني ما أثبت في كتبي فهو عنهم وهم عليهم السلام معصومون عن الخطأ والغفلة والزلل ومن أخذ عنهم لا يخطئ من حيث هو تابع) وكان تتلمذه عند بعض كبار العلماء لهدف السير على خطى جميع العلماء وإلا لم يكن لحاجة تلك الإجازة والقارئ لإجازات من أجازوه يجد ما نقول بحيث الأغلب ذكر هذه الجملة بأن (حري بالشيخ أن يجيز ولا يجاز).

الشيخ عليه الرحمه قال كما قاله العلماء في أمور الدين من فقه وأخلاق و و و و وفقط اختلف معهم في أمور العقيدة وأما باقي الأمور فحاله حالهم من حيث أنه أصولي وينهل من نفس النبع الذي نهلو منه وأما أمور العقيدة فهو توقف عندها وأرجعها إلى منبعها الأصلي وهو محمد وآله عليهم الصلاه والسلام ولكن دعونا نقف هنا ونسأل ما هو المقصود من إرجاع العقيدة إلى أهل البيت عليهم، ألم تكن كذلك لدى الشيعة؟

الجواب هو ليس في كل شيء! إذا ولماذا؟ الجواب على هذا يرجعنا للعصر العباسي لكي نتمكن بإيضاح الصوره لكم أعزائي..

بنو العباس حاولو أن يضربو الدين الإسلامي لما وجدو أن الأمة الإسلامية فقط عاكفه على أهل البيت آنذاك فقامو بالتفكير كيف أن يبعدو الناس عنهم وزرع السم البطيء الفعالية الذي يتغلغل بنسيج المجتمع ويبدي ثماره على المستوى البعيد ويحققو ما يرنون إليه بعقولهم القذرة، فما حدث أنهم ذهبو وجلبو كتب علماء اليونان ودسوها لدى علماء الدرهم والدينار وأفهموهم أن هذه هي النظريات العقائدية التي نريد أن تدرس في مدارسكم، فبدأو أعني بالذات علماء السنة والجماعة بزرع تلك النظريات في عقائدهم وتبنوها واستماتو عليها بحيث كان قبل هذا الزمان لا أحد يتجرأ بالكلام في أمور العقيدة وأهل البيت موجودون بحيث كيف لك أن تسأل عن وحدانية الله أو كيفية حالاته وأموره ولا تلاقي الجواب عندهم عليهم السلام ولكن العقول القذرة تجذب ما هو قذر لتتغذى به.. يتبع بالحلقه القادمة.

المصدر: تم ذكره في سياق الكلام

إعداد: عبدالله علي العشوان
إذا وجدت هذا الموضوع مفيد يمكنك مشاركته مع زوار مدونتك، أو نشره في المنتديات.

رابط

رابط HTML

رابط للمنتديات

ليست هناك تعليقات:

يسعدنا تفاعلكم بالتعليق، لكن يرجى مراعاة الآداب العامة وعدم نشر روابط إشهار حتى ينشر التعليق، ويمكنك أن تستخدم الابتسامات بالوقوف عليها لمعرفة الكود
=q =w =s =d =f =g =h =t =y =u =z =x =c =v =b =n =m =a =e =r

جميع الحقوق محفوظة لــ: شبكة الإحقاقي الثقافية 2016 ©